عربة التسوق x

عربة التسوق فارغة

مطر للجواهر x

اللآلئ

المقدمة

اللآلئ هي أولى الجواهر التي عرفها البشرية، و هي الجوهرة الوحيدة التي تتشكل من دون أي  تدخل بشري. و هي مذكورة في 6 الآيات في القرآن الكريم، والتوراة والإنجيل يشيرون إلى اللآلئ كرمزا للجمال وروعة

•لإشراق والبريق• الشكل • اللون• النعومة • الوزن

تكوين اللؤلؤ

دراسات علمية موثقة تبين أن الطفيليات التي تدخل المحارة تحفزها لإفراز مادة لؤلؤية لمكافحة الالتهاب الذي تحدثه الطفيليات على الحيوان الرخوي، فيقوم بتكويرها للتخفيف من وطأة وجودها داخلَ المحارة.
اللؤلؤ هو عبارة عن مركب من كربونات الكالسيوم والمواد العضوية والماء، يكونها حيوان رخوي ذو صدفة

البحرين و اللؤلؤ الطبيعي

يذكر الدكتور طارق نافع الحمداني في كتابه البحرين في «كتابات الرحالة الأوروبيون» ١٥٠٧ - ١٩١٤ م انطباع «سامويل زويمر»، إذ قال : «إذا كانت مصر هبة النيل، فإنه من الممكن تشبيه البحرين بأنها هبة اللؤلؤ، إذ لا شيء يمنحها تاريخها القديم، أو يعطيها أهميتها الحديثة بقدر اللؤلؤ».

عُرفت البحرين بلؤلؤها الخلاّب، الذي يزهو ويزدان بأجمل التشكيلات، فارتبطت هذه الفخامة بأسماء وعوائل بحرينية أصيلة حافظت على هذا التراث وأتقنت تجارته على مر السنين والأعوام.

كل عقد لؤلؤ يُنتَج في البحرين يخضع لمجموعة من المعايير التي تحتم أن يكون اللؤلؤ ذا لمعانٍ متناسق، ولونٍ مُوّحد، و يوزن بتدرج واضح ومتسلسل بخلاف ما يتم صَفه في أماكن أخرى.

رحلة الغوص

تبدأ رحلة الصيد في موسمٍ خاص تحيط به هالة من التقاليد، وفي جو ملؤه الغربة والفراق، وسط غدر زرقة المياه لتحوك منه حكاية ثمينة محفوفة بالمخاطر والأهوال

فمن الدفء ينطلق الغواصة في رحلةِ البحث عن الكنز اللؤلؤي لمدة حددتها المراسيم الحكومية ٫ منذ العقد الثالث من القرن العشرين٫ بأربعة أشهر وعشرة أيام، يُطلق على بدايتها اسم «الركبة»، وعلى نهايتها اسم «القفال » ويقتصر موسم الغوص على الأشهر الدافئة من السنة فقط.

كان الترتيب آنذاك لرحلة الصيد يستغرقُ شهراً كاملاً مصحوباً باستعدادات ومراسم يتخذها البحارة والأهالي مما يجعل موسم الصيد مناسبة جديرة بالاحتفال. فيقوم البحارة بدفع السفن، التي تم رفعها من موسم الغوص .المنصرم، إلى البحر إيذاناً بقرب موسم الغوص

أشكال اللؤلؤ

  •  
  • الجِيوان

    وربماهواختصارلكلمة (Grade one) (G1) بالإنجليزية وهو أجود أنواع اللآلىء وأجملها، إذ يكون متناسقاً سواءٌ أكانت اللؤلؤة دائرية، أو نصف كروية وتسمى بطن( أوعلى شكل دمعة وتسمى (سجني

  •  
  • القُولْوَة

    وهو المستوى الثاني من الناحية الجمالية. ويكون شكل اللؤلؤة قريباً من الجيوان، إلا أنها ليست منتظمة تماما. ويقال أن الاسم مشتق من الفارسية )كول وه( أي الأشد وردية.

  •  
  • البدلة

    أو “المُطعَّج”، وهي التي يكون شكلها غير منتظم.

  •  
  • الناعم

    وهي اللآلئ التي تتصف بصغر حجمها وكامل استدارتها.

  •  
  • البُوكة

    وهي اللآلئ غيركاملة الاستدارة والتي تكون صغيرةجداً، وتكون مختلفة الأشكال والألوان.

  •  
  • خَشْرة

    وهي اللآلئ التي تفتقر إلى البريق، أو التي أشكالها غير مناسبة لأي استخدام.

  •  
  • الفصوص

    وهي اللآلئ الملتصقة بالمحارة، وتختلف درجاتها بحسب حجم الفص وإمكانية استخراجه

ألوان اللؤلؤ

 ربما من الصعوبة تحديد ألوان اللؤلؤ، خاصة إذا أُدخِل عامل البريق، فيكون له تأثير مباشر على تصنيف اللون. 
أما الألوان المعتمدة في البحرين فهي  ١٢ لون.

  •  
  • المشيّر

    وهو الأبيض المشرَب بلمسة حمراء، وهو أجمل الألوان وأندرها وأغلاها ثمناً، بل إن الكثير من العاملين في هذا النشاط ربما لم يشاهدوا هذا اللون

     
  •  
  • النباتي

    وهو القريب من لون سكر النبات، وتدخل ضمن هذه التسمية الألوان الأغمق

     
  •  
  • السماوي

    وهو الأزرق الفاتح، أي الذي يحتوي على لمسة زرقاء

     
  •  
  • الوردي

    وهو الأبيض الذي يأخذ بريقه لوناً وردياً

     
  •  
  • السِّنْقِباسي

    وهو يأخذ الألوان المرتبطة باللون الرمادي الغامق أو البنفسجي الغامق

     
  •  
  • القلابي

    وهو الأبيض أو النباتي الذي يحتوي على بريق عالٍ، وتظهر عليه ألوان الطيف

     
  •  
  • البصلي

    وهو الأبيض غير الناصع

     
  •  
  • الأشقر

    وهو الأصفر الفاتح.

     
  •  
  • الأخضر

    ويمكن أن يكون غامقاً، أو تكون لمسة اللون الأخضر واضحة عليه 

     
  •  
  • الزجاجي

    وهو أقرب ما يكون إلى الشفافية

     
  •  
  • الأسود

    وهو قليلاً ما يكون صالحاً للاستخدام، لأنه يكون في الغالب بدون الطبقة اللؤلؤية الموجودة عادة في اللؤلؤ، كما تظهر عليه تشققات في أغلب الأحيان

     
  •  
  • الأبيض

    وهو الأبيض أو الحليبي.